Sunday, October 08, 2006

الاجتماع - شعر

(¨`•.¸`•.¸ ¸.•´¸.•´¨)
قمت واقف يوم قــــالو لي اجتماع............ للـــضـروره احـكام والعاقل يطيع

بوشهاب اسرع بقدر المــســـتطاع........... والـطــواري حكمها حكم (ن) شنيع

يا عرب وش فيه هذا الاجـتــــماع ...........ش الذي حاصل يبى حلّ (ن) سريع؟

يعل ما السيستم فقد عـقـله وضــاع........... والقواعـد مـن أيـــاديــنـا تـضــيــع

والـمـقــام اخـاف ما فـيها اتــسّــاع........... واسـتـحـالت نـار من عقب الربـيع

أو طـلـبـنـا نشــتري ولا حدّ بــــاع........... أو تـأخّـرنــا عن الـدفع الـسـريــع

واخطفوا عبد الشكور لشرق صاع............ وهـدّدونــا بـأنـه بـيـمـسى صريع

قلت بــجـهّــز ســـلاحي للـدفـــاع.............دون كل ازمه لنا حصن(ن) منيع

ومن وصَلُت أشوف كل(ن) باستماع.......... وشفت بو عبدالله بلبس(ن) بـديــع

و (م)الغضب دكــتورنا لابس قناع............ضـايق(ن) بـاله عقب ماهو وسيع

والسبب لي قــــال عقد الاجــتماع:............لَــْزق نــاقـص من مـكـاتبنا جميع
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

(¨`•.¸`•.¸ ¸.•´¸.•´¨)
أحمد
العين – 5/10/2006م

Sunday, October 01, 2006

الفصل بين العمل الروتيني والتخطيط

من منا لا يقوم بأعمال روتينية!!! لعل الجميع يقوم بهذه الأعمال، مثل التوقيع والاحصاء وغيرهما. ولعل تنظيم المعلومات يأخذ قدر كبير من مجهود الموظف، من تخزين واسترجاع للمعلومات.
في نفس الوقت، لا أجد لأي شخص عذرا من أن يسعى للتطوير والتخطيط سواء في مجال عمله أو في حياته الخاصة. وربما يكون التخطيط مطلب أساسي في جميع الأعمال.


لذلك يجب أن يكون هناك خطاً فاصلاً بين العمل الروتيني والتخطيط ، فيجب أن لا ينشغل الموظف بالعمل الروتيني فقط، إنما يجب عليه أن يجعل له قدراً كافياً من الوقت لمراجعة ما ينجزه والتخطيط لتطوير عمله. فلا أحد يستطيع أن يقدم اقتراحات لتطوير ذلك العمل مثلما يستطيع الشخص صاحب العلاقة بنفسه. لذا لا بد من أن يجعل الشخص لنفسه متسعا من الوقت حتى يتنفس ويعيد ترتيب أوراقة بين فترة وأخرى. فترة يقيم الشخص فيها نفسه ويكافئها على ما أنجزت ويتدارك أخطاءه السابقة. فترة يستخدم الشخص فيها عقله كما ينبغي، ويخرج إبداعه للنور. والدنيا تجارب.


تحياتي

أحمد

قرار إدارة الموارد البشرية

لم أكن على وعي بأهمية قرار وزير العمل د.على الكعبي بشأن إقتصار وظيفة مدير الموارد البشرية على المواطنين في شركات القطاع الخاص حتى حضرت بعض المقابلات الخاصة بالترشيح لوظيفة. فقد كانت هذه التجربة أكبر دليل على أهمية هذه الوظيفة ودورها في معالجة التركيبة السكانية.
القائمين على إدارة الموارد البشرية يملكون القدرة على إغراق المؤسسات بأقاربهم وأصدقائهم. لا أقصد هنا المحاباة والواسطة، بل الثقة في نوع معين من الموظفين. فالموظف الآسيوي مثلا تكون ثقته أعلى بأبناء جلدته ، وكذلك الحال بالنسبة للموظف الأوروبي أو الأمريكي أو غيرهم. الأمر الذي يدفعهم إلى تقييم المتقدمين للعمل على أساس وجة نظرهم الخاصة .علاوة على ذلك فإن مثل هؤلاء المسؤولين لا ينظرون إلى أن الموظف من أبناء البلد قد يكون أقل خبرة أو حديث التخرج ويجب أن يعطى الفرصة لكسب الخبرة. ولذلك هم يفضلون الأجنبي ذو الخبرة، على أبناء البلد حديثي التخرح الذين لا أعلم من أين لهم أن يأخذوا تلك الخبرة المطلوبة إذا لم يحصلوا عليها في بلدهم!!!!.
بالفعل، مسؤول الموارد البشرية يجب أن يكون من أبناء البلد حتى يحظى المتقدمون من أبناء البلد بفرصتهم العادلة في التوظيف. وهذا القرار كان له أثرا سيئا في أوساط بعض الموظفين بيد أنه هو القرار الصائب الذي سنذكره بالخير.

تحياتي
أحمد