Saturday, December 10, 2005

أنا لولاك باب الحب ما جيته.. شعر نبطي

(¨`•.¸`•.¸ ¸.•´¸.•´¨)
.
كتبت الشعر من قلبي وخطّيته ...... على صفحات تنزف حبرها الدامي
كتبته.. والشعر من يوم ناديته......... لفاني.. وحطّ معنى القاف قدّامي

وانا من خيرته طبت وتنقّيته........ وميٍّزت الحروف بلحن وانغامي
وجاذبته ..وخفّضته.. وعلّيته .......... ورتّبته.... وخطّيته بالاقلامي

ولي ما يستوي بالشعر سوّيته...... وفي شعري تحقق كل الاحلامي
عطاني الله زمامه ثم تلّيته......... وطاوعني ولا يرفض لي أحكامي

ألا يامن على العربان بدّيته ............ وعن غيره تميّز ريم الاريام
فلا شفت الذي مثله ولا ريته.......... كمَل والكامل الله رب الآنامي

ألا يامن فوادي الميّت أحييته..... بطيب القلب مع أخلاق الاحشامي
وكل الحسن عن غيرك تولّيته..... حرام .. اترك لهم لا اتصيبك آثامي

كتبت الخط لك صافي وعنّيته..... جداكم يا سليل الناس الاكرامي
كتبته ومن دعاني الشوق لبّيته.... وانا من لي سواكم يسعف آلآمي

أنا لولاك باب الحب ما جيته...... ولا غامرت في بحره الذي طامي
ولا سجلت به نبضي وغنّيته...... على ألحان قلبي المولع الظامي

وذا العالم على شانك تحدّيته ............ ولا همّتني احدوده والايامي
وهذ الشعر في حرفه وفي بيته..... كتبته من معاني شخصك السامي

وكفّ الشعر لك بالحب مدّيته...... تفضّل ذوق طعم الحب واهيامي
لأنك صرت له الاسباب ناديته.... وهذا ردّ فعل القلب ما ايلامي.

أحمد
نيويورك 10-12-2005
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•´¸.•´¨)

Tuesday, December 06, 2005

زراعة الوجه ! من فرنسا

لم اتخيل يوما ما أن أصحى صباحا وأجد وجه إنسان أخر بدلا من وجهي الذي أعرفه ويعرفه الناس أكثر عني.
.
لعل هذا ما حدث لتلك المرأة الفرنسية التي هاجمها كلب فشوه وجهها بحيث أصبحت بلا أنف ولا شفاة ولا ذقن. ولذلك قرر الأطباء بعد جدل إخلاقي شديد إجراءعملية زراعة وجه لها، وبالتحديد الجزء الأسفل من الوجه.
.
والغريب في الأمر بأن الأعضاء التي تمت زراعتها في وجه المرأة قد أخذت من متبرع ميت إكلينيكيا ويرقد على فراش الموت.
.
والسؤال هنا :
لماذا لا يكون الجدل حول ذلك المتبرع الذي لم يكن يعلم ما حدث له ؟ والذي قد لا يكون مدركا عندما وقع على الموافقة بالتبرع بأعضائه بأنه سيتبرع بوجهه قبل أن يموت
سبحان الله!.
.
أحمد.

Sunday, December 04, 2005

قيادة الموضوع


قيادة الموضوع

من خلال ملاحظتي لأساليب المحاورة الحرة بين المتحدثين، لاحظت بأن بعض المتحدثين لديه القدرة على قيادة الموضوع إلى الوجهة التي يريدها. وهذا بالضبط ما قد يكون مفيدا خلال الاجتماعات. رئيس الجلسة يجب أن تكون لدية القدرة على قيادة الموضوع أو نقاش الجلسة إلى الجهة التي يريدها، كما يجب أن تكون لديه القدرة على تحديد متى وكيف يقوم بايقاف اندفاع النقاش إلى خارج الموضوع.

في اجتماعاتنا (غالبا) ما يطغى نقاش الجلسة على محور الموضوع، فنجد بأن كل عضو يدلي بدلوه بدون أن يعي ماهية الأهداف الحقيقية والدقيقة لهذا الاجتماع ، وإنما لكي يجذب النقاش إلى الوجهة التي يريدها. وهذا بالطبع قد يخرج النقاش كليا عن حدود الموضع ، وبذلك يكون الاجتماع بدون فائدة. بالاضافة إلى أنك تجد الأعضاء غالبا ليس لديهم موقف محدد من اهداف ذلك الاجتماع "بنشوف شو يقررون". لذلك لابد لرئيس الجلسة بأن يقوم بتحديد أهدافه الدقيقة من الاجتماع قبل أن يفكر بعمل أي اجتماع، نصيحة لوجه الله.

والطريف في الأمر، فإن هذا ينطبق أيضا على المحادثة بالماسنجر. فقد جربت ذلك اليوم مع أحد الأصدقاء قبل أن أتحدث معه بالماسنجر. فكتبت على ورقة خارجية ثلاثة مواضيع دقيقة وحساسه أريد أن أسمع رأيه فيها بدون أن يحس بأني أقوم باستجوابه. ومن خلال المحادثة، تسلسلت إلى الموضوع الأول بالتدريج إلى أن قال رائيه الصريح فيه، ثم الموضوع الثاني فالثالث، وكان ذلك في وقت قياسي. ثم صارحته بأمر المحاثة . وبذلك تعلمت بأن تحديد الأهداف الدقيقة قد يختصر الكثير من الوقت والجهد. وكذلك فإن تحديد الأهداف خطوة مهمة من خطوات قيادة الموضوع.

أحمد

Saturday, December 03, 2005


جامعة الإمارات العربية المتحدة صرح علمي لا يستهان به على ارض دولة الإمارات العربية المتحدة. لدى هذه المؤسسة حقائق ليست بالسهلة ، على سبيل المثال:

هي أول جامعة في دولة الإمارات العربية المتحدة -
تضم أكبر عدد من الطلاب والطالبات -
يعمل بها أكبر عدد من حملة الدكتوراه والماجستير المواطنين -
تحتوي على أكبر إسكان طلابي في الدولة -
هي الجامعة الوحيدة في دولة الإمارات التي لها مكاتب في خارج الدولة مثل القاهرة و واشنطن -

هذا بالاضافة إلى ما تحتويه جنبات هذه الجامعة من معامل ومختبرات ومصادر معلومات ومخطوطات نادرة و مراكز بحوث مختلفة. ولا أنسى أيضا الاعترافات الأكاديمية المتواصلة بكلياتها وبرامجها

كل هذه الحقائق مجتمعة تشكل كيان علمي ثقيل وصعب في الإدارة. إذا ما قارنتها بالجامعات الأخرى فإن جميع المعاهد العلمية والجامعات الأخرى في دولة الإمارات تتضائل أمام جامعة الإمارات. ولذا فإن إدارة المؤسسات الأكاديمية الأخرى في دولة الإمارات قد يكون أمراً غاية في السهولة إذا ما تمت مقارنته بإدراة جامعة الإمارات.

ولذا فإن من أمنياتي أن أرى جامعتي هذه مستقرة على وضع يمكنها من استمرارية المنافسة الأكاديمية في المستقبل. وأتمنى لها أن تفرش البساط لجميع المؤسسات الأكاديمية الإماراتية، ولا أن يُسحب البساط من تحت ذلك العدد الهائل من الأقدام بجامعة الإمارات العربية المتحدة.

أحمد