Wednesday, November 30, 2005

EPD Kit قارئ الكتب الإلكترونية


كنت متأكدا من أن الكتاب الإليكتروني لن يستطيع أن يأخذ محل الكتاب العادي لعدة أسباب منها: أن الكتاب العادي سهل النقل، وأخف في الوزن ، ويمكن قرائته في أي مكان وبأي وضعية. كذلك فإن الكتاب العادي لا يحتاج إلى مصدر كهربائي أو ما شابه حتى يٌقرأ. أيضا التأثير السلبي على العين يكون أقل من خلال الكتاب العادي، بحيث أن الكتاب الإليكتروني يحتاج إلى شاشة تصدر ضوءا قد يؤذي عين القارئ.

أما اليوم فأنا في شك من أمري. فلقد خرجت علينا اليابان كعادتها بتقنية جديدة وهي للعرض الورقي الإلكتروني. هذه التقنية عبارة عن شاشة عرض لها مواصفات شبيهة بالورق يمكن من خلالها تصفح الكمبيوتر على شكل تصفح كتاب، فهي تعمل كقارئ للكتاب الإليكتروني تتميز بوضوح صورة عالي الجودة أكثر بكثير من مثيلاتها الموجودة حاليا. ويمكن استعمالها بواسطة تقنية البلوتوث بحيث يسمح باستخدامها بشكل أكثر فاعلية وأكثر حرية. تتسم بوضوح الصورة . وبالطبع فإن لها إمكانيات أكثر من الكتاب العادي فهي خفيفة في الوزن، يمكنها التخزين ، بالاضافة إلى تطبيقات الكمبيوتر الأخرى. وهي تشبه الكتاب الورقي.

فهل يا ترى سيصمد الكتاب التقليدي أمام هذه التكنولوجيا الجديدة وما سلحقها من تطورات؟ أم سيتسلم ذلك الكتاب الذي حفظ ذاكرة العالم منذ بدء الخليقة كما استسلمت المجلات من قبل وطغت عليها المجلات الإليكترونية؟

أحمد

Influences of the technologies have been a controversial topic in many professions and careers. In the field of library and information science many librarians claim that electronic libraries will replace the traditional libraries. Thus, the traditional books will be replaced by electronic books. On the other hand, other professionals insist that traditional books can not be replaced by electronic books because of some reasons such as: traditional books are easy to move from place to place; electronic books may harm reader’s eyes. However, now we might not be worried whether electronic books can be difficult to move and harmful for eyes if we know that there is a new technology solves these two reasons.
Active Matrix Electronic Paper Display (EPD) Prototyping Kit is a new technology presented by E Ink Corporation from Japan. This new technology can offer a high-resolution paper-like display on 6” SVGA (800 x 600) active matrix display which goes along with all of the hardware and software necessary to produce a fully functional portable device. It is a single-board computer with high speed processor and Bluetooth transceiver. This new EPD is prepared to operate as a simple electronic book reader. It is very new technology that begin shipping on November 1st 2005 as E Ink Corporation said.
Therefore, this EPD might change many librarians’ opinion regarding to wither the traditional books can be replaced with electronic book or not. We can imagine a student from the new generations who use EPD as small electronic paper-like book which contain books, articles and many other files. It is easy to move and would not affect reader’s eyes.
Ahmed

Monday, November 28, 2005

عزيز قوم

هذا الرجل بقرب صدام .. حوله دائره..
نظرة هذا الرجل عميقة فيها عزّة ومهابه .. ليست كأي نظرة
هل للعقال والغترة دخل في هذا الموضوع ! وماذا لو كان صدام يلبس مثله! م
لعلها هيبة الصمت واللحية البيضاء

حديث مع النجوم... شعر نبطي

يا نجمة الليل قولي اللي تقولينه............. لو حرف واحد ترى منكّم يكفّيني
الشاعر المهتوي وانتي نظر عينه ...... يرخص لج الشعر كله يا نظر عيني
يا نجمتي ذا الخجل وانتي تدارينه.......... يا ليت يا روح روحي لو تداريني
محتاج للقلب الابيض ..وانشده وينه...... ويا وين انا والعمر وانتي وأنا ويني
قلتي تبالغ... وقلبي هوب بيدينه............... خليه ينزف شعر وانتي تحسّيني
ما اظن يكفي .. ولو بكتب عناوينه........ بتضيع لي في العمر باقي عناويني
هذا الشعر قد ذبحني حدّ سكينه ..... واصبحت أنا بالشعر مجروح ..داويني
البرد في وسط جوفي زاد تمكينه................. متى بدافي المحبه با تضميّني
نظرت أنا للقمر واتخبره وينه .................. وانا بعيد المسافه عن مياديني
ما هو كفاية على قلبي .. تضمّينه ...... غرقان أنا في البحر والموج يطميني
حاولت عمري على الله ترجع اسنينه .. ويا للأسف ضاععت احلامي مع اسنيني
كلما يحاول فوادي ايعيد تمكينه ........... ما ريت لي في حياتي مول تمكيني
هذا الشعر ليت يا النجمه تفهمينه............ وعقب الشعر ليت بانوارك تدلّيني
أحمد 28-11-2005

Saturday, November 26, 2005

يا مطول الليل.. شعر نبطي



يا مَطوَل الليل يوم اتكون وحداني....... ويا مَضيَق النفس يوم ايغيب غاليها
ويا مصعب الدار دون اهلي وخلاّني...... ويا مَكرَه العيشة اللي عايشٍ فيها
لا فرق بين الفرح والعيد واحزاني......... حتى المعيشة تكَدّر طعم صافيها
ما تمّ لي من دياري غير الألحاني............. لي دايم أنشد قوافيها وأغنّيها
وين المكان الذي يحكي بما كاني............... والذكريات التي دايم أراعيها
حلمت بالبيت شفت النخل عطشاني......... والماي وديان يجري من حواليها
وحلمت بالسيح شفت السمر ولهاني......... والحرمل ايفوح من حرّة لواظيها
وحلمت بالأهل قالوا: وينك فلاني؟ ........... غرفَتْك للحين ماحد ساكنِ فيها
وعقب العصر أذن المغرب وناداني....... "الله أكبر" غروب الشمس يدعيها
الناس صَلّت وانا بالقاصي الداني....... إلحق تلاحق على فروضك تصلّيها
وين الجماعة و وين الربع واخواني؟......... وين الإمام الذي كَبّر ويبديها؟
أصحى من الحلم قبل ايثور بركاني............ وأعود قبل البدايه في تواليها
أنا وصلاتي وتسبيحي وقرآني.............. وتجاربٍ لازم الانسان يحويها
أحمد
دورهام (نورث كارولينا) 23-11-2005

Friday, November 25, 2005

ســرى ليله

ســرى ليله

سرى ليله: كلمة يتداولها الشباب حاليا ويقصد بها - على ما أعتقد – التشجيع وابتداء الحديث مع شاب آخر مثل كلمات عجيب، يا سلام، الله عليك، ... الخ. وقد يقابلها في اللغة الفصحى كلمة : أما بعد.

بالمناسبة،
ليست هذه الكلمة بالتحديد ما دعاني للكتابة. فالذي أريده من الموضوع فعلا هو أن هذه الكلمة عندما سمعتها أدركت بأنني قد ابتعدت عن الساحة أو عن البلد بشكل عام لفترة ليست بالهينة. بدليل ظهور كلمات مثل سرى ليله، وموضات مثل الختم التي يسعى لها الشباب من مدينة لأخرى، واتجاهات جديدة مثل الأسهم والمضاربة المالية التي أخذت عقول الناس في الآونة الأخيرة، بالاضافة إلى ظهور أشياء وشخصيات أخرى مثل نجم الخليج وما شابه. عندها بالفعل أدركت بأنني كنت متدثرا بغطاء الغربة الذي منعني من الانسياق لهذة الاتجاهات.

حالياُ
أستطيع بأن أقدر بأنني في موقف وسيط (على الأعراف) بين الماضي والحاضر. لقد فاتني الكثير من الاتجاهات الجيده. وفي نفس الوقت سلمت من الكثير من الاتجاهات السقيمه. فعلي الاختيار بعد الرجوع بإذن الله لأسير على ما سار عليه الناس الذين أقتدي بهم.

وفي النهاية
لا أملك إلا أن أقول وبكل جرأه : ســـرى ليله
أحمد

الجمعة السوداء و توابعها.... أتمناها لوطني

الجمعة السوداء و توابعها.... أتمناها لوطني

لا يذهب ظنكم بعيدا. الجمعة السوداء أو (البلاك فرايدي) كما تسمى في أمريكا تأتي بعد عيد الشكر الذي يوافق الرابع والعشرين من نوفمبر من كل عام. وهي اليوم. أما توابعها فهي الأيام المتبقية حتى بقية السنة أو عيد الكريسمس كما يسمى.
في هذه الجمعة تبدأ التخفيضات الجنونية في الأسعار في كل مكان. وهي فرصة عظيمة للآسر المتوسطة بأن تتسوق وتشتري أغراض العيد. وغالبا ما تكون التنزيلات قبل المواسم. مثلا قبيل الشتاء تبدأ التنزيلات على ملابس الشتاء وقبل الصيف تبدأ التنزيلات على ملابس الصيف. وقبل المدارس تبدأ التنزيلات على أدوات المدارس .. وهكذا.

سبحان الله !!!!!

لفت نظري زميلي راشد (الذي سافر اليوم) إلى أن عكس هذا بالضبط يحدث في الامارات. إذ ترتفع الأسعار بشكل جنوني قبل العيد ، وشر البلية ما يضحك. و تبدأ التنزيلات على ملابس الشتاء بعد انتهاء الشتاء ، وشر البلية ما يضحك. وترتفع أسعار الأدوات المدرسية قبيل بداية الدراسة ، وشر البلية ما يبكي.

لهذا السبب ، وبصراحة ، أتمنى مثل هذه الجمعة السودء لوطني حتى ننعم بالتنزيلات – الصادقة – في وقتها. خصوصا بعد زيادة الأسعار. و لا أظن هذه الجمعة السوداء ستتكرم علينا بالحضور ما لم يرحل الاحتكار من أسواقنا. فإلى الهاوية أيها الاحتكار البشع.

وإلى لقاء أخر إن شاء الله.

أحمد

Thursday, November 24, 2005

البداية

وأخيرا ..
قررت عمل مدونه خاصة بي حتى ألقي عليها ما قد يثقل على أكتافي. وكذلك حتى أتخذها منبرا أعبر به عما يسّول لي به عقلي. ذلك العقل الذي يتخبط في جنبات الكرة الارضية حتى أصبح يدور بدوارها.
وكما قال الشاعر بدر بن عبدالمحسن:
"ان جيت أمشّ الدمع تبكي كفوفي.........وان جيت أقول الشهد يوذيني النحل
الحمل ما هو لي تشيله كتوفي.... الموت لا صارت كتوفي هي الحمل"

شجعني على اتخاذ المدونة ما يلي:

دراستي الجزئية لموضوع النشر الاليكتروني،وبالذات لموضوع المدونات -*

. فراغي الجزئي في هذا الوقت من السنة، فالحمد لله انهيت الواجبات قبل أوانها وبانتظار الامتحانات -*

إعجابي الشديد بإحدى المدونات عنوانها "سردال وعنوانها التالي -*
. وهي لشخص قمة في الاحترام (يتضح ذلك من خلال مواضيعه)
رؤيتي الخاصة لهذا الموضوع على أنه شيء جميل -*

إن شاء الله ..
.مستقبلا سأحاول تطوير هذه المدونه على خطوات. مع العلم بأن الاضافات اليوميه في حد ذاتها عبارة عن تطوير

أحمد

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

خير كلمة أبدأ بها هذه المدونه ، وإن شاء الله تكون بمثابة الصحيفة التي تشهد بالخير لكاتبها.


أحمد